الخميس، 29 مايو 2014

عن شهر رمضان و الحسم قبله . فاروق عيتاني

  1. من غرائب الانفجارات الشعبية انها تحصل بعد احتفالات كبيرة للطغاة بانتصاراتهم. حصل هذا في ايران مع الشاة وحصل في مصر مع موعد احتفالات يوم الشرطة وحصل هذا في الجزائر بعد اعلان انتصار الحلفاء على المحور. لو تم الاتيان بشواهد أكثر ، لوصلنا الى مفهوم ان الانفجارات تأتي دون توقع مسبق من القوى المتحكمة.
  2. لا أملك احصاءات ، لكن هناك احساس عندي مربوط بتوقيت الهجمات الخارجية علينا. جميع المهاجمين يرغبون في حسم الوضع قبيل رمضان . من حرب " الخليج" الأولى إلى معركة شقجب 703 . تبدو الصورة منطقية ، فالعدو يستغل اقتراب شهر رمضان أملا ان تنسى الناس بصيامها. كذا حصل في انقلاب السيسي. وكذا يحصل اليوم في ليبيا . لو نتنبه لموضوع التأريخ بالهجري و توقيت الهجمات علينا مع اقتراب رمضان ، لخلصنا الى توقع لموعد الغزوات ضدنا. لماذا شنّ السادات حربه في العاشر من رمضان؟ أعتقد انه كان متنبها الى هذا الموضوع. و ربطه بيوم الغفران عند العدو.( اي لعب اللعبة بالعكس). ظن العدو اننا لن نهاجم في رمضان وتم التضليل باعلان بعثة العمرة من العسكريين.
  3. حزيران شهر مفصلي. وليبيا هي المؤشر. فإ‘مّا دخول عقد في النوم أو استئناف الرجة وانقلابها الى ثورة. وأرجح الثانية ، فالشعب بيده السلاح. لكن حجم التآمر كبير جدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق