الأربعاء، 28 مايو 2014

النرويج تعتقل 3 للإشتباه في تقديمهم العون لمنظمة تابعة لـ«القاعدة» في سوريا… وبريطاني أشقر الشعر أصبح أبرز المقاتلين مع «داعش»

النرويج تعتقل 3 للإشتباه في تقديمهم العون لمنظمة تابعة لـ«القاعدة» في سوريا… وبريطاني أشقر الشعر أصبح أبرز المقاتلين مع «داعش»

عواصم ـ وكالات: ذكرت صحيفة «التايمز»، امس الثلاثاء، أن رجلاً بريطانياً أشقر الشعر أصبح أحد أبرز «الجهاديين» الذين انضموا إلى «دولة الإسلام في العراق والشام (داعش)» في سوريا.
وقالت الصحيفة، إن الرجل البريطاني يحمل الإسم الحركي (أبو السيف) ويعمل انطلاقاً من مدينة الرقة الواقعة شمال شرق سوريا والخاضعة لسيطرة (داعش)، التي وصفتها بأنها جماعة ارهابية قاتلة.
واضافت أن المقدم، محمد العبود، قائد الجبهة الشرقية في «الجيش السوري الحر»، أكد أن الإسم الحقيقي «للجهادي» البريطاني غير معروف، ويعمل في أحد حواجز التفتيش التابعة لتنظيم (داعش) في مدينة الرقة.
وكان رئيس أركان «الجيش السوري الحر»، العميد عبد الإله البشير، كشف أن مئات البريطانيين يُقاتلون مع تنظيم «دولة الاسلام في العراق والشام (داعش)».
وقال في رسالة نشرتها صحيفة «التايمز»، أمس الأول، إن هؤلاء البريطانيين «يمكن أن يعودوا إلى بلادهم لمواصلة مسارهم الخبيث في القتل والتدمير»، مطالباً الحكومة البريطانية بتزويد القوى المعتدلة في سوريا بالأسلحة في معركتها ضد المتطرفين.
الى ذلك قالت الشرطة النرويجية امس الثلاثاء ان السلطات اعتقلت ثلاثة يشتبه انهم ساعدوا منظمة تابعة للقاعدة تقاتل في سوريا من بينهم اثنان على الاقل انضما لها كمقاتلين أجانب.
وذكرت الشرطة في بيان ان الثلاثة ومن بينهم اثنان ولدا في يوغوسلافيا السابقة وثالث ولد في الصومال يشكلون خطرا على النرويج.
وقال جهاز أمن الشرطة «هناك أسس معقولة للاشتباه في ان اثنين من المتهمين شاركا كمقاتلين أجانب في صفوف الدولة الاسلامية في العراق والشام.»
ولم تحدد الشرطة التهمة الموجهة للشخص الثالث لكنها قالت ان الثلاثة متهمون بتقديم دعم مالي او مادي للدولة الاسلامية في العراق والشام.
وأضافت ان الدولة الاسلامية في العراق والشام «عذبت وذبحت السكان المدنيين بشكل ممنهج وان هذه الهجمات يمكن ان تصنف كجرائم ضد الانسانية.»
والدولة الاسلامية في العراق والشام هي جناح مارق من القاعدة ويسيطر على أراض في العراق وسوريا. كما انه يقاتل الجناح الرسمي للقاعدة في سوريا وهو جبهة النصرة وتسبب في تشريد عشرات الالاف من المدنيين.
ولقي 70 شخصا مصرعهم، في عمليات عسكرية شنتها قوات النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة، والبراميل المتفجرة، أمس الأول، على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مختلف المدن السورية.
وذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تتخذ لندن مركزا لها، أن عمليات جيش النظام، أسفرت عن مقتل 36 شخصا في حلب، و13 في حماة، و8 في إدلب، و7 في حمص، و4 في ريف وضواحي العاصمة دمشق، وشخص واحد في كل من دير الزور والقنيطرة.
من جانبها أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن القوات الحكومية تمكنت من القضاء على عدد كبير من المسلحين، وتدمير آلياتهم، خلال اشتباكات وقعت في حمص وإدلب وحلب ودرعا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق