الأحد، 2 أغسطس 2020

وسام سعادةة : نظرة إستشراف للعالم و صراع شمال- جنوب للقرنيين القادمين لصقا من تعليقين على يوتيوب عن الدولة المغولية على صفحة الاستاذ سعادة



Audrey Truschke and Ira Mukhoty in conversation with Manu Pillai

YOUTUBE.COM
The Hindu Lit for Life 2019 | The great Mughals
Audrey Truschke and Ira Mukhoty in conversation with Manu Pillai

التعليقات
  • Farouk Itani مغولنا برابره اقرباء نادر شاه بس مغولهم غير شكل . و 1860 انقلب العالم واكتسح الشمال الصناعي البخاري الجنوب الصناعي اليدوي. وتم هذا على كل الكرة الارضية وهنا تم عبر متصرفية جبل لبنان. و من النصف الثاني للقرن العشرين رويدا رويدا يفلت الجنوب من الشمال عبر جنوبين مختلفين آسيوي و امريكي. فما تراه من تصويب لنظرتي هذه ?



Farouk Itani
سلاطين مغل الهند ينتسب مؤسس سلالتهم ظهير الدين بابر الى تيمور لنك من جهة الأب والى جنكيز خان من جهة الأم. الأسرة التيمورية في الهند كانت تنظر إلى نفسها كتركية لا كمغولية، تركية ناطقة بالجغتائية، لغة تركية قديمة، ومتأدبة بالفارسية، قبل أن ت
أخذ الاوردو مطرح الفارسية في وقت متأخر.
اما نادر شاه افشار، فمن عشيرة قرخلو وهي من الافشار، والأفشار من قبائل الغز، كمثل من يحمل لقب الغز من مواطنينا، ونادر الذي حاول أن يوجد صيغة توفيقية بين التسننن والتشيع، هي الإسلام السني الجعفري، فتح دهلي ١٧٣٩.
متى بدأ العالم يفلت من السلالات الأسيوية؟ ليس قبل القرن الثامن عشر. لكن عام ١٨٥٧، يوم ثورة السباهي في الهند ضد شركة الهند الشرقية البريطانية، والتي كان آخر سلاطين البيت التيموري بهادر شاه من رموزها، كان "اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب". في المقابل، بدأت آسيا مسار وقف التدهور نهاية القرن نفسه، انطلاقا من النهضة اليابانية، ومحاكاة لها، من الصين حتى الاستانة. هل تفلت آسيا من الشمال؟ كل ما يمكن قوله حتى الآن إن وزنها ازداد ويزداد، لكن بها ما يكفي من تناقضات، يمكن ان تجعل الغرب يتفرج عليها لقرون عديدة. الغرب اليوم، يكاد يشبه قوة البندقية وجنوة البحريتين في مقابل الامبراطوريات الشاسعة الأسيوية اواخر العصر الوسيط. رغم هشاشة مساحتهما، كانت البندقية وجنوة تمسكان بالبحر المتوسط وتجارته، اكثر من وكلائها من مماليك وروم وعثمانيين، الى ان برزت في القرن ١٦ قوة بحرية أخرى، مساحتها ايضا متواضعة البرتغال، وبعدها من القرن ١٨، انكلترا. صغر مساحة البندقية، جنوة، البرتغال، انكلترا، لم يمنع تفوقهم الأسطولي والتجاري. اليوم، الهيمنة الغربية لها مساحة اكبر، واسطوليا أقوى، لكن قدرتها على التحكم تتراجع، وقدرتها على الاستثمار بالتناقضات الشرقية الشرقية، والجنوبية الجنوبية، واسعة. تحياتي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق