ستكون غيبة أيام من كل إسبوع. غيبة كاملة عن الفسبكة و أصدقائنا ، عن المدونة ولبنان أولا فهويتي دوما ( لم أقل وهويتي دوما ). عن البريد و "إيميلاته". والأهم عن حفلات "خناقات " الضيعجية اللبنانية ، من جماعة جيل صنيني إلى أهل عاملة( ديوك متقاتلة على مزابل طائفية). هي غيبة نأي بالنفس ِ لصالح القراءة و مشاريع كتابية متعثرة . هي غيبة من نوع إنّ لجيبك عليك حقا ، فالرأسمال المادي الذي به أقتات ،أساسي و أوّلي و من الضرورات.ستكون غيبة أيام أثنين و ثلاثاء و أربعاءمن كل أسبوع ولو تطربقت الدنيا أكثر مما هي مطربقة، ستكون عودة خفيبفة يوم الخميس مراعاة ليعرب التي تعطل الجمعة ، وعودة " فول باور" ليومي السبت و الأحد ، حرصا على الجمهور . حمهور متصفحي المدونة مع متتبعي المدونات العربية من أصحاب دراسات عالم متحضر و جماعة تقارير عفوا ، مخبرين لأنظمة إهترت و تغفّنت ، لكنها لا تريد أن تهرَّ ،ـتهرُّ الشجرة جذورا و جذوعا وفروعا ، ما همها ! المهم هي لا تهر. من أجل الفاميلي. فاملي كل العفن.القابع على بعد 80 كيلومترا إلى الشرق من بيروت ، ترحل إليه عيونا علنية وأخرى لا تعلن علنا لكنها تدرك أن دورها آتبعده . القلع معه لن يكون على طريقة أخا صالح اليمن ولا زين بن علي أبو شعر ممشط ، ولا سي حسني عليه السلام ،حيث عند كل هؤلاء نصف تغيير. معه سيقلعُ قلعا كما قُلِعت عيون مقبور ليبيا.بقلعه سيكون تغيرا من الأس و الأساس. وقالعوه ليسوا هم ساركوزي ولا مستر حسين أوباما ، قالعوه هم شعبٌ عنيدٌ يريد...شعبٌ غيرُ "الشعبِ العنيدِ " ،بالكسر ، بتاعنا...
فاروق عيتاني
· · · المشاركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق